يونس جاكسون ابن مدينة تيزنيت.. شبيه “مايكل جاكسون”
يونس جاكسون ابن مدينة تيزنيت.. شبيه “مايكل جاكسون”
يونس أو “يونس جاكسون” كما يحلو لمن حوله تسمية هو واحد من أبناء مدينة
تيزنيت ولد بها سنة 1993 و ينحدر من أسرة عادية من ستة أفراد… تأثر يونس
بمغنيه المفضل “مايكل جاكسون” منذ سنة 1997 و كانت أول مرة يراه فيها من
خلال شريط فيديو فكان اول كليب يشاهد هو “thriller” و هو الكليب الذي رقص
فيه جاكسون مع الأموات و الذي حقق نجاحا باهرا في ذلك الوقت بل و مازال أحد
أشهر أغاني المغني الراحل.
لم يخفي يونس خلال حديثه مع 37 بريس تأثره بفنانه المحبوب حيث و أنه منذ
تلك اللحظة أحس بشيء ما في دواخله يدفعه إلى البحث و معرفة هذا الفنان
أكثر و أكثر فبدأ في السؤال عنه و من يكون و غيرها من الأسئلة التي تراود
أي طفل كان في ذلك السن و منذ ذلك الوقت كان يونس يتسمر أمام التلفاز ينتظر
فنانه المحبوب لكي يظهر على الشاشة.
بقي تأثر يونس بـ”مايكل جاكسون” منذ ذلك الوقت إلى أن حل يوم من سنة
2004 و هي السنة التي شكلت أولى خطوات مسيرة يونس منذ سنوات تعليمه بالصف
الابتدائي حين بدأ في تقليد مايكل جاكسون و بالضبط حينما كان تلميذا بالصف
الثالث ابتدائي، كانت محاولاته الأولى لتقليد حركات مايكل في الرقص قبل أن
ينضم سنة 2006 إلى فرقة تحترف الرقص لكنها لم تكن متخصصة في رق مايكل
جاكسون.. مرت الأيام إذ يحكي يونس أنه بدأ مع هذه الفرقة حيث كان تؤدي
رقصات هندية غير أنه كان يخرج عن سرب المجموعة فكان يؤدي رقصاته الشبيهة
برقص مايكل جاكسون بأسلوبه الخاص و هذا ما جعله يسلك طريقه الخاص به.
واجه يونس في بداية مشواره مع الرقص صعوبات تمثلت في غياب أدوات العمل و
في محيطه الاجتماعي الذي كان يرى ما يقوم به مجرد “هرطقات” في الوقت الذي
يقول فيه أنه كان بحاجة إلى التشجيع لكنه لم يتوان و لو لحظة، بالرغم من
توقفه عن التدريب فترات متقطعة، في مواصلة التدرب على رقصات جديدة و تقليد
مايكل كلما سنحت له فرصة الذهاب إلى “السيبير” الذي كان يقضي جل وقته
الثالث فيه في مشاهدة أغاني و رقصات “مايكل جاكسون” عبر قناة اليوتيوب.
في سنة 2010 اختار يونس جاكسون أن يشكل و يؤسس فرقته الخاصة أطلق عليها
اسم “إ مجي سبيريتز” “mj spirits ” أو (أرواح مايكل جاكسون) متخصصة في
الرقص الذي اشتهر به مايكل حاول من خلالها تقليد مجموعة من رقصات هذا
الأخير و هو ما يسمى بـ “impersonator” (ترجمتها إلى اللغة العربية “فنان
مقلد”) و الذي يقول عنه يونس إن “تقليد فنان هو بحد ذاته فن”. اختار التدرب
على رقصات مايكل جاكسون رفقة صديقه سعيد الذي أبدى رغبته في أداء رقصات
مماثلة بحكم أنه هو الآخر كان معجبا بهذا المغني قبل أن يلتحق بهما شاب
ثالث أبدى رغبته في الانضمام قادما إليهما من الفرقة الأولى.
يبدي يونس أسفه على تهميش الطاقات الشابة من طرف منظمي التظاهرات الفنية
بالمدينة و يقول بأنه و مجموعته لماما (في مناسبتين) ما يتلقون دعوة
للمشاركة في أنشطة من هذا النوع متسائلا عما إذا كانوا لا يؤمنون بهذا
النوع من الفن في غياب أي تشجيع مادي أو معنوي على عكس مدن أخرى كأكادير و
طان طان التي اختار منظمو عدد من مهرجاناتها استدعاءهم للمشاركة.
عنوان التدوينة:
يونس جاكسون ابن مدينة تيزنيت.. شبيه “مايكل جاكسون”
تقييم : 10 من 10 مرتكز على 24 تقييم.
الكاتب / مدير AmazighWEB | اامازيغ ويب | كريم أمكين
تقييم : 10 من 10 مرتكز على 24 تقييم.
الكاتب / مدير AmazighWEB | اامازيغ ويب | كريم أمكين
عدد المشاهدات :
* بإمكانك إدراج الأكواد الغير قابلة لنشر بتحويله عبر محول الأكواد
تحويل الأكواد إغلاق التعبيرات إخفاء