كلمة الفريق

في عصرنا يوجد مئات الآلاف من المدونين والمدونات ، البعض يعمل بشغف وحب والآخر يعمل بشكل إنتاجي للكسب فقط ! أما نحن .. نحب ونعشق وندوووب في دباديب التدوين ونؤمن أننا سنقوم بإضافة كبيرة للمحتوى العربي ولو بشيئ بسيط ، نتعلم بشكل مستمر نشارككم بكل جديد ، نحاول المساعدة نحب أصدقاءنا ، نهتم بإستفساراتهم كما لو كانت ملكنا، فريقنا فريق واحد رغم أنه متكون من شخص واحد :) لكنه يعمل بجنون

فضيحة بنكيران الجديدة: أنا..ولكن ماشي أنا


بنكيران، لم يصل التراويح قبل حضوره إلى البرلمان، هذه قالها بلسانه لموقع إخباري، لكن السؤال هل أفطر أم أنه قام بإلغاء الإفطار هو الآخر وجاء إلى البرلمان صائما؟ وإذا كان أفطر بالفعل فماذا أكل بالضبط؟
مبعث هذه الأسئلة، التي لن تكون بالتأكيد على مزاج الخلايا البنكيرانية المستيقظة في الفايسبوك، هو أن الرجل دخل وخرج في الكلام أمام نواب ومستشاري الأمة، وفي موضوع كبير جدا هو الاعداد للانتخابات القادمة. دخل حينما قال بأنه هو من سيشرف على ملف الانتخابات، وليس وزير الداخلية، وخرج عندما استدرك مباشرة بعد ذلك وقال بأنه فوض هذه المهمة لوزير الداخلية.
دخل وخرج فصفق له برلمانيو حزبه، فعاد وقال إن إشرافه، الذي فوضه لوزير الداخلية، حدث كبير يستحق، ليس التصفيق فقط، بل أن يقف له البرلمانيون جميعا، لكن بدل أن يقف البرلمانيون للاحتفاء بالحدث الكبير وقف حمار المنطق في العقبة، ولعله وقف حتى حز..
كيف يكون رئيس الحكومة مشرفا على الانتخابات، وليس وزير الداخلية، إذا كان هذا الرئيس قد فوض هذا الاشراف لوزير الداخلية؟
كيف؟..
حتى اليوناني زينون، صاحب المفارقات الشهيرة، لو كان مازال على قيد الحياة، لوقف هو الآخر في العقبة أمام هذه المفارقة البنكيرانية الجديدة.
عنوان التدوينة: فضيحة بنكيران الجديدة: أنا..ولكن ماشي أنا
تقييم : 10 من 10 مرتكز على 24 تقييم.
الكاتب / مدير AmazighWEB | اامازيغ ويب | كريم أمكين
عدد المشاهدات :

* بإمكانك إدراج الأكواد الغير قابلة لنشر بتحويله عبر محول الأكواد

تحويل الأكواد إغلاق التعبيرات إخفاء

شكرا لتعليقك
DESIGNED BY: Karim AmGuine